أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، عن مبادرة جديدة من بلاده تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشتمل على هدنة تستمر يومين.
وتحدث السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن تفاصيل المبادرة، مشيرًا إلى أنها تتضمن تبادلًا للأسرى يتمثل في إطلاق سراح أربعة رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأوضح الرئيس المصري أن المبادرة تهدف إلى تمهيد الطريق لإرساء وقف كامل لإطلاق النار في غزة، مع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع، حيث يعاني السكان هناك من حصار خانق يؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية، يصل حد المجاعة، على حد تعبيره. وأكد السيسي على التوافق العربي الكامل حول ضرورة إعادة الاستقرار إلى المنطقة بعيدًا عن أي تدخلات أو "التآمر أو إذكاء الفتن بين الدول"، مشددًا على أن الأولويات العربية تتجسد في وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. كما جدّد الرئيس المصري موقفه الرافض لأي تهجير قسري لسكان غزة خارج أراضيهم، معتبراً أن هذا الإجراء "ليس في صالح القضية الفلسطينية"، مضيفاً: "نحن نعمل على وقف إطلاق النار والحفاظ على القطاع رغم الدمار الهائل الذي لحق به". وفي سياق متصل،
