بعيداً عن أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبك"، أو اتباع حمية قاسية، أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين.
- أطباء يكتشفون علاجا جديدا للسمنة
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فقد وجدت الأبحاث الجديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.
وبحسب الدراسة، فإن PHD2 هو جين يلعب دوراً رئيسياً في تنظيم الدهون البنية وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.
[caption id="attachment_604349" align="alignnone" width="702"]
وعلى الرغم من ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.
والنتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications أظهرت أن الفئران التي لا تحتوي على الجين تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر من الفئران التي تحمل جين PHD2، على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.
وفي هذا الخصوص، قالت الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت، الدكتورة زوي ميخائيليدو: إن النتائج قد تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بالسمنة.
[caption id="attachment_604354" align="alignnone" width="654"]
وأضافت: أن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بهذا المرض".