بيتكوين: 115,974.24 الدولار/ليرة تركية: 40.98 الدولار/ليرة سورية: 12,887.20 الدولار/دينار جزائري: 129.91 الدولار/جنيه مصري: 48.49 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي أخبار غزة الآن عاجل

كادت تفشل.. تفاصيل جديدة عن عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير أسرى من قبضة حماس

كادت تفشل.. تفاصيل جديدة عن عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير أسرى من قبضة حماس

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل عملية إنقاذ غير مسبوقة نفذتها وحدات كوماندوز من الجيش الإسرائيلي لتحرير أربعة رهائن من قطاع غزة، ووصفتها بأنها "مهمة إنقاذ تاريخية".

  وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التحدي الأكبر في العملية التي جرت يوم السبت الماضي كان خروج القوات الإسرائيلية والرهائن من غزة بأمان.    العملية جرت في النصيرات، وهو مخيم للاجئين من بين أكبر المخيمات في القطاع، بُني بعد حرب عام 1948. هذا المخيم لم يشهد عمليات واسعة من الجيش الإسرائيلي في عمليات التوغل البري، وظلت فيه وحدات قتالية تابعة لحماس.   أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، الذي لم يُكشف عن هويته، وصف العملية قائلاً: "كان هناك خط رفيع بين النجاح والفشل المدوي".   تفاصيل العملية بدأت عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة بعد الساعة 11 صباحًا بقليل، حيث داهمت شقتين كان يُحتجز فيهما الرهائن. استغرقت القوات الخاصة حوالي 25 دقيقة للوصول من إسرائيل إلى النصيرات.   وأوضحت الصحيفة أن إحدى المداهمات جرت دون مشاكل، بينما اندلعت اشتباكات بين الفريق الثاني ومسلحين فلسطينيين على بُعد نحو 200 متر.   ولحماية فرق الإنقاذ على الأرض، شنّت إسرائيل غارات جوية وقصفاً مدفعياً كثيفاً، وهو ما وصفه سكان غزة بأنه لم يُرَ له مثيل طوال فترة الحرب التي استمرت ثمانية أشهر.   في الوقت الذي كانت تتم فيه العمليات العسكرية، كانت هناك حرب أخرى تُدار في القطاع، حيث تقوم حركة حماس بنقل الرهائن باستمرار بين شقق مختلفة لإخفاء أماكن وجودهم. وقد أشارت تقارير إلى أن بعض الرهائن ربما كانوا يُحتجزون في أنفاق تحت الأرض.   ووفقًا للسلطات

الصحية الفلسطينية، قُتل 274 شخصًا وأصيب نحو 700 آخرين نتيجة الغارات الجوية والقصف في النصيرات. فيما قال الجيش الإسرائيلي إن غالبية القتلى كانوا من مقاتلي حماس. 
  الرهائن الأربعة الذين تم إنقاذهم هم: نوعا أرغاماني (26 عامًا)، ألموع مئير (22 عامًا)، أندري كوزلوف (27 عامًا)، وشلومي زيف (41 عامًا).   حسب "واشنطن بوست"، كانت أرغاماني محتجزة في شقة بمفردها، بينما كان الثلاثة الآخرون محتجزين في شقة مجاورة. القوات الإسرائيلية تمكنت من تحرير أرغاماني أولاً ونقلها إلى سيارة ومن ثم إلى مروحية نقلتها إلى مستشفى قرب تل أبيب.   أما الثلاثة الآخرون، فواجهت القوات الإسرائيلية صعوبة أكبر في تحريرهم، إذ تعرض الفريق الذي كان ينفذ العملية لإطلاق نار من مسلحين، مما أسفر عن إصابة أحد قادة وحدة "يمام" الخاصة، أرنون زامورا، الذي توفي لاحقاً متأثراً بجراحه.   ووفقًا لأمير أفيفي، العميد ونائب قائد فرقة غزة السابق في الجيش الإسرائيلي، فإن الموقع تحول إلى ساحة حرب.    القوات الإسرائيلية تمكنت من إجلاء الرهائن الثلاثة والقائد المصاب إلى مركبة، لكنها تعرضت لنيران حماس الكثيفة، مما اضطرهم إلى البحث عن مأوى قريب. الطيران الحربي الإسرائيلي قام بإطلاق نار كثيف لتوفير غطاء وحماية للقوات خلال انسحابها.   أخيرًا، وصلت القوات برفقة الرهائن إلى الشاطئ، حيث تم تجهيز مروحية ثانية لنقلهم إلى منطقة آمنة تسيطر عليها إسرائيل.   [caption id="attachment_585595" align="alignnone" width="2405"]كادت تفشل.. تفاصيل جديدة عن عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير أسرى من قبضة حماس كادت تفشل.. تفاصيل جديدة عن عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير أسرى من قبضة حماس[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0