أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن مصر باتت تهدد بتعليق أو إلغاء اتفاق التطبيع مع إسرائيل إذا هجّرت الفلسطينيين إلى سيناء.
وحسب ما نقلت ذات المصادر فإن القاهرة هددت بذلك من خلال رسائل إلى المسؤولين الإسرائيليين، حيث سبق واعتبرت أن أي تهجير لأهل غزة يعتبر مساساً بأمنها القومي وتصفية للقضية الفلسطينية.
وأمس حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من خطورة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب بغزة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد بينه وبين نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، في العاصمة المصرية القاهرة، وأكد شكري أنه "يجب تحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويجب
التعامل مع القضية الفلسطينية عبر إطار سياسي شامل".
وأضاف وزير الخارجية المصري أنه اتفق كذلك مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وسبق لمصر أن أكدت في عدة المناسبات، رفضها التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، والحرص على التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة للوصول إلى التهدئة في قطاع غزة.
[caption id="attachment_567276" align="alignnone" width="2405"]
مصر تهدد إسرائيل والتصعيد بينهما مرهون بشرط واحد[/caption]
