بالوقت الذي يحارب الجيش الروسي منذ نحو عامين في أوكرانيا والأجواء المتوترة في البلاد نتيجة السياسات الاقتصادية والاجتماعية المحافظة نسبياً، أثارت "فضيحة" كان أبطالها مشاهير روسي، جدلاً واسعاً هناك.
أشعلت حفلة نظمها مشاهير روس في ملهى بالعاصمة موسكو، سخطاً في روسيا بسبب مشاركة المدعوين وهم "شبه عراة. واندلعت الفضيحة إثر ظهور شخصيات من قطاع الترفيه الروسي قبل أيام على وسائل التواصل الاجتماعي بملابس داخلية أو أزياء جريئة، ما أدى إلى توقيف مغني راب شهير ودعوات للمقاطعة وفتح تحقيق جنائي. ونتيجة ردود الفعل الغاضبة نشرت منظمة الحدث أناستاسيا إيفلييفا اعتذاراً بالفيديو ظهرت فيه باكية. وقالت: "أود أن أطلب منكم، أيها الشعب، فرصة ثانية.. إذا كانت الإجابة لا، فأنا مستعدة لإعدامي علنا". ورفع أكثر من 20 شخصاً دعوى قضائية جماعية ضدها، مطالبين إياها بدفع مليار روبل (11.11 مليون دولار) لمنظمة تدعم الهجوم في أوكرانيا. ورغم ذلك واصل المذيع التلفزيوني الروسي الشهير فلاديمير سولوفيوف، وهو مؤثر مؤيد للكرملين. هجومه على منظمي الحفل وقال على تليغرام "هل تريدون فرصة ثانية؟ أحضروا لرجالنا (في أوكرانيا) مدافئ وطائرات بدون طيار".