رداً على البيان الختامي الخليجي الأوروبي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن "الجزر الثلاث «أبوموسى، وطنب الكبرى وطنب الصغرى»، هي جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية".
إيران ترد على البيان الخليجي الأوروبي
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، البيان الختامي للاجتماع المشترك الـ 27 لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، قائلاً إنه "تم إدراج بعض المضامين التي لا أساس لها من الصحة"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية.
وأشار كنعاني إلى "السجل المدمر لتدخلات بعض الدول الأوروبية في منطقة الخليج خلال فترات مختلفة وبيع هذه الدول أسلحة ومعدات بمليارات الدولارات للمنطقة من أجل مواصلة التوترات الإقليمية والحصول على منافع تجارية".
كما ذكّر بدور إيران "في بناء الأمن في الحرب الحقيقية ضد الإرهاب، فضلاً عن تعزيز وتوطيد الأمن البحري".
وأوضح أن تحقيق الأمن الإقليمي المستدام "يعتمد على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين بلدان المنطقة بغض النظر عن التدخلات غير المناسبة من جانب قوى خارجية".
ومساء أمس الثلاثاء، جدد البيان
الرئاسي المشترك لاجتماع الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي "قلقه إزاء عدم إحراز تقدم نحو حل النزاع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى)".
وأكد دعمه للتسوية السلمية لهذا النزاع وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، إما من خلال المفاوضات الثنائية أو عن طريق إحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية.
وتشكّل جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الواقعة إلى الشمال منهما، نقطة تجاذب بين طهران وأبوظبي اللتين تربط بينهما علاقات سياسية واقتصادية جيدة.
وتقع الجزر الثلاث في مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي الذي يمرّ عبره خمس إنتاج النفط العالمي.
وتؤكد الإمارات سيادتها على هذه الجزر التي تعتبرها إيران جزءا لا يتجزأ من أراضيها منذ 1971 إثر انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
[caption id="attachment_551096" align="alignnone" width="1143"]
البيان الختامي الخليجي الأوروبي حول الجزر الثلاث يغضب إيران.. هكذا ردت طهران عليه[/caption]
