طالب العراق، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والإمارات وتركيا بتسليم مسؤولين كبار بحكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.
العراق يوجه طلباً لـ 4 دول
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية في العراق حيدر حنون في مؤتمر صحفي: "قضية الأمانات الضريبية هي قضية الفساد الأكبر المكتشفة لغاية هذا اليوم، ولها خصوصية كونها جريمة فساد امتزجت بالخيانة"، وفق ما نقلته شبكة رووداو الإعلامية. وبيّن أن "الهدف منها ليس سرقة المال العام فقط، وإنما إضعاف ثقة الشعب بالدولة ومؤسساتها والقائمين عليها"، على حد تعبيره. وتابع: "قضية سرقة الأمانات الضريبية لن تموت، ونقول لمرتكبي هذه الجريمة لا تراهنوا على الزمن فإن مضي الأيام لن ينسينا الجريمة وستبقى بذاكرة الشعب اليومية، ووجودكم خارج القضبان تتمتعون بأموال العراق المسروقة لن يستمر طويلاً، وسنسلك كافة السبل حتى نتمكن من تنفيذ أوامر القبض الصادرة بحقكم ونسترد منكم الأموال المسروقة". رئيس هيئة النزاهة الاتحادية دعا "الدول التي يحمل المطلوبون جنسياتها أن تمكّن هيئة النزاهة الاتحادية ومديرية الشرطة العربية والدولية
