معارك داخل روسيا
وذكرت التقارير أن الهجمات جاءت في أعقاب توغل كبير في منطقة بيلغورود بغرب روسيا يومي 22 و23 مايو، وزيادة القصف عبر حدود في الأسابيع القليلة الماضية. وقال "فيلق حرية روسيا" في بيان نقلته وسائل إعلام: "يدور الآن قتال بضواحي قرية نوفايا تافولجانكا (بمنطقة بيلغورود). وللأسف، أُصيب مقاتلون لكن الحرية تُنال بالدماء". وتقول المجموعة إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين في مسعى لتأسيس بلاد تكون جزءًا من "العالم الحر"، حسب تعبيرهم. وتقول هذه المجموعة، إلى جانب "فيلق المتطوعين الروس" الذي أسسه روسي قومي يميني متطرف، إنهما يشنان الهجمات بتخطيط منهما وليس بأوامر من أوكرانيا التي تنفي تورطها في الأمر. وقالت المجموعة: "قرب تافولجانكا، دمر العدو سيارة رينو بها مدنيون ظناً منه أنها تعود لمجموعتنا. قُتل مدنيان على الأقل وهذا نتيجة مباشرة لعدم كفاءة جيش بوتين". من جهته، قال أليكسي بارانوفسكي المتحدث
بوتين يتوعد
من جانبه من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع لمجلس الأمن الروسي اليوم الجمعة، إن "المتآمرين" يحاولون بشكل متزايد زعزعة استقرار روسيا ولا بد من الحيلولة دون ذلك. وأضاف بوتين "لا بد أن نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أنهم لن يتمكنوا من ذلك تحت أي ظرف من الظروف". وحدد الرئيس الروسي مهمة على السلطات الروسية تنفيذها، وهي عدم السماح بوقوع انتهاكات للأمن السياسي داخل البلاد على خلفية "تكثيف نشاط الجهات المعادية لروسيا". في سياق منفصل، تمكنت أجهزة الأمن الروسية، من العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة موسكو تشمل عشرات المسدسات والرشاشات والخراطيش واعتقلت شخصاً واحداً، حسبما أفادت وزارة الداخلية الروسية. [caption id="attachment_532288" align="alignnone" width="2405"]