ماذا ناقش لافروف مع كوهين؟
في بيان لها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنَّ لافروف ناقش مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي المشترك. وأضاف البيان: "هنأ الوزير الروسي نظيره الإسرائيلي على توليه المنصب وأعرب عن استعداده للعمل معاً من أجل تعزيز التعاون بين روسيا وإسرائيل". وتابع: "لافروف أطلع نظيره الإسرائيلي أيضاً على جوانب معينة للوضع في أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الروسية". كما أكد الطرفان، بحسب البيان، أهمية تعزيز إمكانات التعاون التجاري والاقتصادي، بالإضافة إلى عقد الاجتماع المقبل للجنة الروسية الإسرائيلية المشتركة. ويوم أمس الاثنين، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه سيتحدث مع نظيره الروسي، وقال خلال لقائه مع موظفي وزارته: "سننفذ في قضية حرب روسيا – أوكرانيا أمراً واحداً بشكل مؤكد. في العلن، سنتحدث أقل". وعقب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو أحد أبرز مؤيدين إسرائيل في الكونغرس، على أقوال كوهين من خلال تغريدة على تويتر، قال فيها: "فكرة أن إسرائيل يجب أن تتحدث أقل عن الغزو الإجرامي الروسي لأوكرانيا مقلقة بعض الشيء". وأردف: "آمل أن السيد كوهين يدرك أنه عندما يتحدث مع لافروف، فإنه يتحدث مع مندوب نظام مجرم حرب، يرتكب جرائم حرب واسعة النطاق يومياً".كوهين يتلقى اتصالاً من بلينكن
على صعيدٍ متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن، هنأ نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، على منصبه الجديد في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وخلال مكالمة هاتفية، أكد وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الإسرائيلي التزام الولايات المتحدة المتواصل بحل الدولتين ومعارضتها للسياسات التي تعرضه للخطر. وبحث
كوهين ينقل رسالة بلينكن للافروف
في السياق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء، بأن وزير الخارجية الأمريكي طلب من نظيره الإسرائيلي، نقل رسالة إلى نظيره الروسي. ونقلت عن دبلوماسي إسرائيلي أن "بلينكن طلب أمس الاثنين، من كـوهين نقل رسالة إلى لافروف، لكنه لم يذكر عن ماذا تتحدث". وبحسب الصحيفة، أرادت كييف من كـوهين الاتصال أولاً بنظيره الأوكراني دميتري كوليبا، ولذلك "هناك احتمال أن يرفض كوليبا التحدث مع كوهين في المستقبل المنظور". يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، أدت اليمين الدستورية قي 29 ديسمبر/كانون الأول 2022. وتستند الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وهي السادسة برئاسة نتنياهو، إلى أغلبية نيابية من 64 عضواً من حزب الليكود وأحزاب أقصى اليمين من "الصهيونية الدينية"، وأحزاب المتشددين اليهود. وكان الائتلاف قدم إلى الكنيست، الأسبوع الماضي وثيقة الخطوط العريضة لحكومة نتنياهو المقبلة، ومن أبرز بنودها، ما وصف بأحقية اليهود في كامل أرض إسرائيل، وتعزيز الاستيطان وتوسيعه في الضفة الغربية والجولان السوري؛ إلى جانب تشديد السيطرة على القدس، ومواصلة محاربة مشروع إيران النووي. اقرأ أيضًا:بلينكن يحذّر إسرائيل من الإقدام على خطوة من شأنها تجديد الصراع في القدس [caption id="attachment_509451" align="aligncenter" width="1024"]