سياسية أمريكية تنشق عن حزب بايدن
وقالت غابارد في مقطع فيديو: "أصبح الحزب يخضع لعصابة نخبوية تأجج العنصرية ضد البيض وتعادي الدين ويشيطنون الشرطة ويحمون المجرمين واليوم يجرّوننا لحرب نووية". https://twitter.com/Eyaaaad/status/1579979553866280960?s=20&t=rrWRTnf-BBqOV2x2fULkjw وفي تصريحٍ منفصل لقناة فوكس نيوز الأمريكية، قالت: "لسوء الحظ فإن الحزب الديمقراطي يؤيد اليوم حكومة النخبة القوية من جانبها ومن أجلها". كما شجعت غابارد الديمقراطيين على اتخاذ خطوة مشابهة، قائلةً: "إذا لم تعد قادراً على تحمل الشعور الجبان أدعوك للانضمام إليّ". https://twitter.com/TulsiGabbard/status/1580182486880899072?t=DXhkjhBJQ6nDQElm0GHIvw&s=19من هي تولسا غابارد؟
تم انتخاب غابارد لأوّل مرّة لعضوية ولايتها الأصلية في الهيئة التشريعية في هاواي، عام 2002 بصفتها ديمقراطية، عن عمر يناهز 21 عاماً. [caption id="attachment_491058" align="aligncenter" width="675"]
إعلان غابارد وتصريحات بايدن
يأتي هذا الإعلان الرسمي من نوعه بالانشقاق، في وقت يخشى الغرب من أن دخول أوكرانيا الفوري إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" من شأنه أن يضع الولايات المتحدة وروسيا في حالة حرب. وكشف تقرير سابق لصحيفة البوليتكو، أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، توقفت عن دعم طلب أوكرانيا لـ "انضمام سريع" إلى حلف الناتو، وذلك
هل تتجه أمريكا نحو حرب أهلية؟
في السياق، يحذّر عديد من المراقبين والمختصّين في السياسة والتاريخ الأمريكي من حتميّة وقوع حرب أهلية أمريكية، نظراً إلى انتشار حالة الانقسام بين أبناء الشعب الأمريكي، الناتجة عن أسباب سياسية هيكلية، وأزمات متعاقبة في النظام الفيدرالي ونظام الانتخاب. ويشير هؤلاء إلى أنّ الخيال الجمعي للشعب الأمريكي يمتلك تربة خصبة تسمح باندلاع حرب أهلية بين أبناء الشعب صاحب النسيج العرقي والثقافي المتعدّد. كما يلفت متابعون إلى أنّ شبح الحرب الأهلية في الولايات المتحدة قد لا يخلّف بالضرورة مئات آلاف القتلى بساحات القتال حال اندلاع حرب جديدة، بل إنّ هذه الحرب الجديدة ستُخاض في المحاكم والدوائر الرسمية للدولة وصناديق الاقتراع.مواضيع ذات صِلة : مصادر: نظام حكم جديد في الصين.. وتحذيرات من انقسامات داخل أمريكا
يُشار إلى أن الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865) كانت اندلعت بين قوات حلف الجنوب الكونفيدرالي ضدّ جيوش الشمال الاتحادية، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي حينئذ إبراهام لينكولن تحرير العبيد، وانتهت بوحدة أراضي الجنوب مع الشمال، تحت رئاسة لينكولن، الذي قتله لاحقاً مؤيّد للكونفيدراليين، الذين كان الجنرال لأحد قادتهم.شاهد أيضاً : الرئيس الأمريكي جو بايدن يحذر العالم من كارثة وشيكة ويطالب بالاستعداد لها
[caption id="attachment_491057" align="aligncenter" width="2402"]