طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الثلاثاء، من شركة توتال الفرنسية البدء فوراً بالاجراءات التنفيذية للتنقيب في المياه اللبنانية، إثر إعلان إسرائيل التوصل مع لبنان إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية.
والتقى ميقاتي ووزير الطاقة، وليد فياض، الثلاثاء، بوفد من شركة توتال الفرنسية، التي حصلت في العام 2018 مع شركتين أخريين على ترخيص للتنقيب في رقعتين لبنانيتين من أصل عشر. وخلال الاجتماع، طلب ميقاتي، وفق بيان صادر عن مكتبه، من "ممثلي شركة توتال المباشرة بالإجراءات التنفيذية للتنقيب في المياه اللبنانية فوراً". وقال فياض بدوره إن البدء بأعمال التنقيب وتنفيذها "هي عملية تأخذ وقتاً، إضافة إلى تحضير المواضيع الهندسية واللوجستية". وأضاف أن "الأمور اللوجستية يلزمها وقت، ولكن ستبدأ الأعمال فوراً". ويؤكد مسؤولون لبنانيون أن الاتفاق يضمن للبنان حقل قانا، الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين. وتسارعت منذ بداية يونيو/حزيران، التطورات المرتبطة بالملف بعد توقف لأشهر جراء خلافات حول المنطقة المتنازع عليها. وبعد لقاءات واتصالات مكوكية بين الطرفين، قدم الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، خلال الأيام الماضية عرضه الأخير. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي،
