توسع رقعة التظاهرات في إيران
وتحدث مير حسين موسوي، زعيم الحركة الخضراء، الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2010 في بيان أنه "لا يحق لأحد أن يقف ضد الشعب وينفذ الأوامر بشكل أعمى". وأتى موقف موسوي في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن الإيرانية، لاسيما الكردية، اليوم إضراباً شاملاً بالتزامن مع خروج احتجاجات جديدة. ولم تقتصر المظاهرات على كردستان إيران أو غيرها من المدن الكردية بالمحافظات الأخرى، بل وصل إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد، وعدد آخر من الجامعات في بونك وفردوسي، وبهشتي في العاصمة طهران، كما خرجت تظاهرات في مشهد شمال شرقي البلاد. كما تعالت الهتافات ضد القمع، وهتف البعض "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي. ودخلت التظاهرات في إيران أسبوعها الثالث تنديداً بمقتل الشابة الكردية، مهسا أميني، على يد "شرطة الأخلاق" التي اعتقلتها بتهمة عدم ارتدائها غطاء رأس. اقرأ أيضاً|| الأهواز تنضم إلى احتجاجات إيران.. "القتل أو الاعتقال" مصير المتظاهرين وأجانب بقبضة الأمن وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في إيران، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية
امرأة تتحدى القوات الإيرانية
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لأحد النساء الإيرانيات اليوم، السبت، وهي ترثي ابنها الذي قتل، وقالت الوالدة المكلومة وهي تحمل صورة ابنها سياوش: "كنت أم عزباء وربيت ابني وحدي. لقد قتلوه ظلماً وأطلقوا الرصاص على رأسه بشكل جبان". كما أضافت أنها فخورة بأنها والدته، مشددة على أنها لا تخاف من أحد، وأردفت: "يقولون لي أن أصمت! لكنني لن أصمت". https://twitter.com/abozakok/status/1575969402087886848?t=lNS9T8QFlTTdC_KHQjakUw&s=19 وكانت السُلطات الإيرانية واجهت التظاهرات بعنف مفرط بحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، حيث أطلق الرصاص الحي والقنابل الخانقة على المحتجين، فيما شنّت السُلطات حملة اعتقالات بحق من شارك في التظاهرات. اقرأ أيضاً|| وثائق رسمية مسربة تفضح إيران ومنظمة العفو الدولية توضح التفاصيل [caption id="attachment_488500" align="alignnone" width="781"]