- سيناريو صينية متوقع لــ تايوان
وفقاً لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية فإن محللين توقعوا أنه يمكن للصين خنق تايـوان وعزلها عن العالم الخارجي بدلاً من غزوها المباشر. وكانت تدريبات جيش التحرير الشعبي الصيني، التي بدأت رسمياً، الخميس الفائت، ركزت على 6 مناطق طوقت تايوان بشكل أساسي، وقيدت وصول السفن والطائرات المدنية في المنطقة، إذ أجرت القوات تدريبات بالذخيرة الحية وإطلاق صواريخ. وينظر الحزب الشيوعي الصيني إلى تايوان الديمقراطية على أنها أرضه - على الرغم من أنه لم يسيطر عليها مطلقاً. وترى "سي إن إن"، بأن توحيد تايـوان مع البر الرئيسي هو حجر الزاوية في السياسة الصينية، ولم يستبعد الرئيس، شي جينبينغ، استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرة بكين. وبهذا الخصوص، قال الأستاذ بجامعة الدفاع الوطني بجيش التحرير الشعبي، منغ شيانغكينج: "إن المناطق الست تم اختيارها لإظهار كيف يمكن للصين أن تقطع موانئ تايـوان وتهاجم أهم منشآتها العسكرية وتقطع وصول القوات الأجنبية التي قد تأتي لمساعدة الجزيرة". وأضاف شيانغكينج خلال مقابلة مع محطة "CCTV" الحكومية: "اربط المناطق الستة في خط مثل حبل المشنقة مع (وضع) عقدة المشنقة في الاتجاه الجنوبي الغربي".- "الملاذ الأخير"
يوم أمس الاثنين، أصدرت الصين إشعاراً تقول فيه إن التدريبات العسكرية حول تايـوان التي وصفتها بـ "الضرورية"، مستمرة بعد أسبوع على زيارة بيلوسي، إلى تايوان، ولم تؤكد بكين إن كانت هذه التدريبات تتواصل الثلاثاء. وأوضح شيانغكينج أن مناطق التدريبات الشمالية نجحت في عزل تايوان عن أوكيناوا، الجزيرة التي تمتلك كل من اليابان والولايات المتحدة قواعد عسكرية كبيرة فيها. وقال: "إنه في المناطق الجنوبية، أظهر جيش التحرير الشعبي أنه يمكن أن يسيطر على قناة
مواضيع ذات صِلة : “إجراءات عسكرية منتظمة” في مضيق تايـوان .. إعلان صيني يثير الهلع
وأضاف: "أن التدريبات.. تشير إلى أن بكين ستعزل تايـوان أولاً وتلجأ إلى ضربات جوية وصاروخية على أمل كسر الإرادة السياسية لتايبيه، الغزو المكلف، ربما يكون الملاذ الأخير".شاهد أيضاً : الأكبر من نوعها واستخدام أسلحة جديدة..مناورات الصين حول تايوان
[caption id="attachment_476106" align="aligncenter" width="2405"]