التوتر من أكثر المشاكل النفسية التي يواجهها الأطفال والتي لا ينتبه لها الآباء في الغالب، ولكن توتر الأطفال يؤثر عليهم بشكل كبير فعلياً فتتحول شخصيته وتظهر لديه مشاكل قد تبدو فجائية من وجهة نظر الآباء.
توتر الأطفال:
يمكن أن يصاب الطفل بالتوتر تحت أي ظروف يمكن أن يمر بها ويتطلب منه أن يتكيف ويتفاعل معها، فيبقى في حالة نفسية تضعه تحت ضغط يعبر عنه بطريقة مختلفة عن الكبار الذين يمرون بنفس الظروف، وقد تختلف الاستجابة تجاه التغيرات من طفل لآخر حسب عمره وطباعه الشخصية ومهاراته.أنواع التوتر عند الأطفال:
توتر الأطفال الإيجابي: ويحدث بسبب تغيرات جيدة مثل أول يوم دراسي والتوتر بسبب رحلة أو عطلة أو بسبب الاشتراك في نشاط جديد. التوتر الذي يمكن احتماله: وهو التوتر الذي يمكن أن يحدث بسبب ظرف لحظي مثل الذهاب للطبيب أو بسبب حادث غير خطير، وهذا التوتر يمكن السيطرة عليه في وقت قصير من قبل الوالدين. التوتر الحاد أو السام: وهو التوتر الناتج عن مشاكل جادة طويلة الأمد مثل اضطراب ما بعد الصدمة والتعرض للإساءة والعنف الأسري أو الإصابة بمرض عقلي. اقرأ أيضاً: فوائد ممارسة الرياضة في رمضان والعوامل المؤثرة عليهاأعراض توتر الأطفال النفسية والسلوكية:
ظهور أعراض اضطرابات القلق عند الأطفال. ظهور أعراض عصبية مثل قضم الأظافر ونتف