خطة روسيا للحرب في أوكرانيا
حذر العديد من المسؤولين الأوكرانيين من أن روسيا، التي نشرت أكثر من 100 ألف جندي حول ثلاثة جوانب من بلادهم، تكثف حملتها لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا عبر هجمات إلكترونية ونشر الاضطرابات الاقتصادية. وذكر المسؤولون أن التكتيك الجديد الذي تنتهجه فيأتي عبر نشر مئات التهديدات الوهمية بوجود قنابل في مناطق متفرقة. واعتبر المسؤولون الأوكرانيون أن الهدف من حملة موسكو المكثفة تلك هو إضعاف بلدهم وزرع الذعر، مما قد يثير السخط والاحتجاجات من النوع الذي أثارته سابقاً في شرق البلاد عام 2014 لتبرير تدخلاتها هناك. كما أكدوا أن احتمال تكثيف الحملة لزعزعة الاستقرار أكبر من احتمال شن غزو واسع النطاق. وجاء هذا السيناريو بعد تقارير لمسؤولين أميركيين وبريطانيين كانوا أعلنوا سابقاً، في يناير 2022، أنهم لاحظوا وجود "مؤامرات انقلابية تهدف إلى تنصيب حكومة موالية لروسيا". وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الخطة الروسية تظهر كيف يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يواصل الضغط على كييف، دون التصعيد إلى حرب عسكرية قد تجلب عليه المآسي وموجة من العقوبات التي هو بغنى عنها. وكانت الخطة قد استخدمت في شبه جزيرة القرم عام 2014 حين قضمت روسيا لأجزاء من أوكرانيا، واستخدمت مجموعة متنوعة من التكتيكات لمحاولة استنزاف مواردها وإراداتها على القتال. اقرأ أيضاً|| تل أبيب تتحدث أن واشنطن أبلغتها بموعد المعركة الروسية على أوكرانيا إلى ذلك، عززت الحكومة الأوكرانية الدفاعات السيبرانية وأغلقت محطات التلفزيون التي وصفتها بقنوات الدعاية التحريضية، لكن مع ذلك، لا تزال هناك نقاط ضعف قد تستغلها، فأوكرانيا واحدة من أفقر البلدان في أوروبا ولديها اقتصاد ضعيف. روسيا تؤكد.. ليست لأوكرانيا فقط من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن العمل مستمر في