حاكم كابل سيء السمعة
وفي وقت سابق، وصف الجيش الأمريكي القائد المعروف باسم قاري باريال، بأنه "زعيم طالبان المرتبط بالقاعدة"، كما تلقى بانتظام أموالاً نقدية من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني لتنفيذ هجماته. وكان باريال واحداً من 44 من قادة طالبان تم تعيينهم على مستوى المقاطعات، وجميع هؤلاء المعنيين أعضاء متشددون في الحركة، وفق ما ذكر موقع "Foundation for Defence Democracies". وقاد باريال ما كان يُعرف باسم مجموعة "فاري باريال" والتي قدرت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بما يتراوح ما بين 150 و200 مقاتل في صفوفها.ما دوره في طالبان
وهو من وادي تاجاب في كابيسا وبدأ حياته المهنية كقائد في الحزب الإسلامي، ارتقى في صفوف طالبان لقيادة القوات في وسط وشمال شرق أفغانستان، بما في ذلك مقاطعات كابل وكابيزا وبروان وبنجشير وكونار. وكان مركز الاستخبارات الوطني التابع للجيش الأمريكي (NGIC)، قد وصف في يوليو/تموز 2013 باريال، بأنه "قائد المنطقة الشمالية" لطالبان، مشيراً إلى أنه قام بتسهيل الهجمات في هذه المقاطعات وكذلك الهجمات في مدينة كابل. وكان
مواضيع ذات صِلة : أول ظهور علني لقائد حركة طالبان.. كيف تولّى قيادة الحركة بشخصيته “الغامضة”؟
كذلك، ساعدت "شبكة قاري باريال" في تخطيط وتنسيق العديد من الهجمات ضد القواعد العسكرية في مقاطعتي كابل وبروان، بما في ذلك قاعدة التحالف الجوية المترامية الأطراف في باغرام.شاهد أيضاً : وثائقي الليثيوم .. منافس النفط ووقود الحداثة الذي جعل أفغانستان سعودية الليثيوم .. بطل حروب وقود
[caption id="attachment_413820" align="aligncenter" width="1200"]