أثبت العلماء أنه يمكن استخدام طاقات ذات طبيعة متذبذبة لمعالجة الإصابات الميكروبية بالإضافة إلى تجسيد تأثيرات صحية إيجابية أخرى، أما مبدأ "الرنين الحيوي" والذي يعمل العلاج بالطاقة المتذبذبة وفقه، فيعتمد على أن كلّ شيء في الكون لديه وتيرة تردده الخاصة، أي يتردد بوتيرة معيّنة، وإذا قمت بتوليد اهتزازات ترددية مطابقة لوتيرة تردد الشيء المستهدف (إن كان مادة أو كائن حيّ) فسوف يقوم بالاهتزاز حتى يتحطّم ويتفكك مباشرة.
العلاج عن طريق الرنين الحيوي
الأمر ذاته ينطبق على الميكروبات، فقد اكتُشف بأن كل فصيلة من الميكروبات، بالاعتماد على نوعها وحجمها وشكلها، لها وتيرة تردد خاصة، ومجرّد أن تعرّضت لوتيرة اهتزاز متطابقة مع وتيرة ترددها الخاصة سوف تنفجر أو تتعطّل أو تتفكّك مباشرة. في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، طوّر الدكتور، رويال رايف، تقنيتين مختلفتين: الأولى تتمثّل بما اشتهر بـ"مِجهر رايف"، والثانية تتمثّل بـ"جهاز رايف المولّد للترددات"، حيث لقد سمح المجهر للدكتور رايف بأن يرى أصغر مستويات العالم المجهري أي مستوى الفيروسات، مستخدماً الضوء المرئي، بينما كانت تلك الكائنات المجهرية حيّة وفي حالة طبيعية مفعمة بالنشاط. اقرأ أيضاً:البرانا وأسرار الطاقة الحيوية العاقلة.. كيف تعمل وطرق التحكم بها
استطاع رايف أن يرى الفيروسات بواسطة الضوء المرئي لأنه ابتكر تركيبة بصرية خاصة مكنته من تجاوز ظاهرة "انعطاف فرانهوفر" Fraunhofer diffraction التي تمنع أقوى المجاهر المتوفرة اليوم من حتى الاقتراب من مستوى الفيروسات. بينما كان يراقب هذه الميكروبات المختلفة بمجهره، استخدم الدكتور رايف جهاز إطلاق موجات لتوليد ترددات فوق صوتية محددة لتدمير هذه الميكروبات، اكتشف الدكتور رايف بأن كل نوع من الميكروبات خضع لأبحاثه لديه على الأقل تردد واحد فوق صوتي يمكنه أن يدمره بسهولة.
اليوغا بعيداً عن الأوهام.. منهج فكري وممارسة جسدية للشفاء وتطوير الذات
هذه
ابتكارات مشابهة لطريقة رايف
في بدايات النصف الأخير من القرن الماضي، وبعد أن نجحت جهات عدة في قمع العلاج الكهروـ طبي بالكامل والذي يعمل على الرنين الحيوي، بما في ذلك أعمال الدكتور رايف، لم يمرّ وقت طويل قبل أن يظهر للعلن مرة أخرى أجهزة كهرو ـ طبية اهتزازية أخرى، وأحد أبرز هؤلاء الأشخاص كان "جون كراين" John Crane، الذي كان شريك الدكتور رايف وصديقه في العشرين سنة الأخيرة من حياته. عمل "جون كراين" على نشر استخدام الأقطاب الملامسة للجسم بحيث تُنقل عبرها جهود كهربائية ذات موجات مربعة voltage square wave. لقد استطاع جهاز "كراين" المولّد لهذه الموجات المربعة، بعد توليفه على ترددات محددة، أن يحقق الكثير من النتائج العلاجية التي أنجزها جهاز "رايف" الأوّل. اقرأ أيضاً:تدريبات خفيفة لـ إنقاص الوزن باليوغا بعد الإفطار تعرف عليها -فيديو
ومنذ ظهور تقنية "جون كراين"، أجرى الكثيرون بعده تعديلات على الموجات المربعة المُطبقة على المريض عن طريق لمس الجلد عبر الأقطاب، وهناك من طورها لتتخذ شكل موجات متدفقة من صمامات تفريغ غازية (مملوءة بغاز خامل inert gas) تُطبق عن طريق ملامسة الجلد.