لحظة القبض على قتلة اليوتيوبر جمال بن إسماعيل
وفي التفاصيل، عرضت مصالح الأمن اعترافات بعض الموقوفين في قضية قتل وحرق الشاب، جمال بن إسماعيل، حيث تبيّن في الفيديو، أنّ أحد المتهمين صعد إلى إحدى العربات التابعة للشرطة بطلبٍ من شخصٍ آخر، حيث أكد خلال اعترافاته أنّه "قام بضرب جمال بن إسماعيل على وجهه ثم دخل شخص آخر يرتدي قميصاً أصفر، أراد ضربه فقط وليس حرقه أو قتله". وأكد موقوفٌ آخر، ويعمل أستاذاً للشريعة خلال اعترافاته بأنّه وصل إلى تيزي وزو وأقدم على تصوير المغدور محروقاً، وشارك الصورة مع صديقٍ آخر على صفحته عبر موقع فيسبوك، قائلاً "وبعدها بساعات أحسست أنني قمت بشيء غير جيد وأردت مسح الصورة"، على حدّ تعبيره. إلى ذلك، تمّ عرض اعترافات المرأة الموقوفة التي كانت السبب الرئيس في التحريض على حرق الشاب والتنكيل بجثته، وأشارت إلى أنّها تعمل كممرضة وحضرت حينها لتساعد المتضررين من الحرائق، لكنها مرّت بمكان الجريمة، وحين سماعها بأنّ الجثة لشخص متهم بإشعال الحرائق، نطقت بجملتها التي تمّ توثيقها، وهي تطلب فيها التنكيل بالجثة وذلك لحماية نفسها خوفاً من المتواجدين بمكان الجريمة، على حدّ تعبيرها. وفي السياق، أعلن مدير الشرطة القضائية الجزائرية، محمد شاقور، إلقاء القبض على 36 شخصاً متمهاً من بينهم 3 نساء، إحداهن حرّضت على نحر
مواضيع ذات صِلة : حركة الماك تتصدر بالجزائر.. وناشطون يرصدون اللحظات الأولى لتحريض امرأة على إنهاء حياة جمال بن اسماعيل
وختم المتحدث قوله بإنّ دورية الشرطة وجدت المقر محاصر من قبل حشد كبير من المواطنين الذين لم يسمحوا للعناصر بالدخول، مشيراً إلى أنّ أفراد الشرطة لم يطلقوا الرصاص الحي لتفريقهم تطبيقاً لتعليمات صارمة من القيادة العليا لتفادي حدوث أزماتٍ أكبر.شاهد أيضاً : حرائق الجزائر تستعر وخسائر بشرية فادحة
[caption id="attachment_394864" align="aligncenter" width="1200"]