موكب المومياوات المصرية
وستنقل القافلة 18 ملكاً و4 ملكات، من المتحف المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، على بعد نحو 5 كيلومترات إلى الجَنُوب الشرقي. وتغلق السلطات المصرية العديد من الطرق من أجل هذا الاحتفال الذي أعد لجذب الاهتمام بالمجموعات الأثرية الغنية في مصر، في وقت تراجعت فيه السياحة كامل بسبب القيود المرتبطة بكورونا. ومن جانبه، قال عالم الآثار المصري، زاهي حواس، إنه سيتم وضع كل مومياء في كبسولة خاصة مملوءة بالنيتروجين لضمان حمايتها وسيتم حمل الكبسولات على عربات مصممة لحملها وتوفير ثبات موكب المومياوات. وأضاف أنه تم اختيار متحف الحضارة، لأن مصر تريد ولأول مرة عرض المومياوات بطريقة حضارية ومثقفة، وليس للترفيه كما كانت في المتحف المصري. وينتظر العالم بشغف موكب المومياوات الملكية، وَسَط تشويق لمظاهر الاحتفال المقامة، ومن بينها التي تصاحب الموكب الملكي، عزف موسيقي يقوده المايسترو المصري، نادر عباسي، قائد "أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني". وقال عباسي إنه "حلم وتحقق أن أشارك في موكب المومياوات"، مضيفاً أنه سيقود عزف مقطوعة مؤلفة خصيصاً للموكب، من تأليف، هشام نزيه، وعزف "أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني" وغناء ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب.آلات ولغة قديمة
وبالنسبة للآلات المستخدمة، أوضح الموسيقار المصري أنهم سوف يستخدمون آلات موسيقية شبيهة بتلك التي كانت تستخدم في العصور القديمة ولكنها تطورت، وهي الآلات التي ظهرت بالجدارية الشهيرة