استراتيجية للتفوق على الصين
وفي رده على سؤال حول استراتيجية الأمن القومي المؤقتة وتركيزها على الصين باعتبارها التهديد العالمي الأساسي مقابل روسيا التي تبدو ثانوية، قال برايس، إن "البيت الأبيض ما كان ليصدر هذه الوثيقة لو أنّا لا نسعى لالتزامها ومتابعتها"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وأوضح أن هذه الوثيقة تسعى لسد الهوة بين السياستين الداخلية والخارجية. وأضاف أن "الصين تمثل واحدة من القضايا لأنها منافسة لنا"، مشيرًا إلى أن الصين لديها "عناصر عدائية" في علاقتها مع الولايات المتحدة" علماً بأنه "يمكن أن تكون لها عناصر تعاونية".اختبار جيوسياسي
وذكر أن إحدى الأولويات التي حددها وزير الخارجية أنطوني بلينكن، هي "إدارة أكبر اختبار جيوسياسي للقرن الحادي والعشرين، أي علاقتنا مع الصين"، باعتبارها منافسًا استراتيجيًا في المجالات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية، فضلًا عن المناخ وأسلحة الدمار الشامل في منطقة المحيطين الهندي والهادي.