أعراض مرض الورم العضلي الأملس الوعائي اللمفي
تكمن خطورة مرض الورم العضلي الأملس الوعائي اللمفي في أن الطب عجز عن معرفة سبب هذا الاضطراب الرئيسي لمكافحته وحماية الأشخاص منه. وتُعاني المريضات من ضيق النفس عادةً، ويحدث أحيانًا سُعال وألم في الصدر وسُعال مُدمَّى (نفث الدَّم) أيضًا، وقَد تتفاقم الأعراضُ في أثناء الحمل، وتكون أول إشارة على هذا المرض أحيَانًا عندما تنخمص الرئة (استرواح الصَّدر) من دُون سببٍ واضحٍ، ويتراكم السَّائِل أحيَانًا في الكيس الذي يُغطِّي الرئتين (الجنبة). يميلُ هذا الاضطرابُ إلى الاستفحالِ ببطءٍ، ولكن يتحول الضعف في وظائف الرئة إلى فشلٍ تنفُّسي في نِهاية المطاف، ويختلِف مُعدل استفحال هذا الاضطراب بشكلٍ كبيرٍ، ولكنه قد يتسارع في أثناء الحمل. اقرأ أيضاً: متى يحتاج التهاب الغدد العرقية إلى الجراحة تعرف إلى أعراضه وطرق العلاجتشخيص الورم
العضلي الأملَس الوِعائيّ اللمفي
يحتاج الأطباءُ عند وَضع التشخيص إلى تصوير الصدر بالأشعَّة السينية والتصوير المقطعي المُحوسب عادةً، وإذا لم تكُن نتائج الفحوصات التصويرة واضحة، قد يقومون بأخذ قطع صغيرة من نسيج الرئة لتفحُّصها تحت المجهر (خزعة الرئة).
كما قد يقوم الأطباء بأخذ النسيج خلال تفحُّص المَسالِك الهَوائيَّة باستخدام أنبوب مُعايَنة (تنظير القصبات).
وفي حال الإصابة بالمرض يبين اختبار وظيفة الرئة أن كمية الهواء التي تستطيع الرئة احتجازها هِيَ دُون الحدّ الطبيعيّ.
اقرأ أيضاً: مخاطر التهاب الأذن ومتى يكون قاتلاً.. تعرف إلى الأعراض غير المتوقعة