خلاف داخلي في هيئة تحرير الشام
وبالعودة إلى وقائع الخلاف الحاصل، أشار مراسلنا عمر العمر، إلى أن الخلاف دار بين مجموعة "بحوري" التابعة للواء علي بن أبي طالب في الهيئة مع مجموعة القيادي الأمني "رواد الغوطاني" التي اقتحمت قرية بحوري شمالي مدينة إدلب. وأكدت مصادر خاصّة لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ اقتحام المجموعة الأمنية للقرية أدى إلى نشوب اشتباك بين الطرفين ووقوع إصابات، ما دفع أهالي القرية إلى مؤازرة مجموعة "بحوري" التابعة للواء علي بن أبي طالب، ضد اقتحامها من قبل الأمنيين. وقد تمكن الأهالي وعناصر اللواء بعد انتهاء الاشتباك من القبض على الأمنيين وسلبهم أسلحتهم، إلا أن الأمنيين طوقوا القرية لاقتحامها مرةً ثانية، إلا أنّ وساطة الشرعي العام في الهيئة "عبد الرحيم عطون" بين طرفيها أمّنت خروجاً للأمنيين المحجوزين في القرية مقابل فكّ الحصار عن القرية.اتهاماتٌ متبادلة بين طرفي النزاع
وأضاف المراسل بأنّ أمنيي الهيئة وجهوا اتهاماتٍ لعناصر لواء "علي بن أبي طالب" التابع للهيئة في القرية بأنهم قطّاع طرق، فيما قابل عناصر الواء اتهاماتهم باتهاماتٍ