حصلت وكالة "ستيب الإخبارية"، اليوم الأربعاء، على تسجيلات صوتية خاصة بـ المرتزقة السوريين في أذربيجان، والذين نبهوا خلالها من توجه المقاتلين إلى هلاكهم هناك.
المرتزقة السوريين يعانون في أذربيجان
وجاء في التسجيل الأول:" لا تخلي حدا يجي على أذربيجان.. المعارك كبيرة.. كل يوم عم يموت عالم كتير والمشافي معباية سوريين، ما حدا من الأذربيجانيين عم يشارك بالمعارك".
[audio ogg="https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/09/WhatsApp-Audio-2020-09-30-at-3.04.45-PM.ogg"][/audio]
وفي التسجيل الثاني:" يشهد الله العالم هون ضايجة.. من يومين كانوا الكل بدن يرجعوا على سوريا.. سحبوا علينا سلاح وما خلونا.. هون كل شي بالغصب، المعارك بالغصب، الاجتماعات بالغصب".
[audio ogg="https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/09/WhatsApp-Audio-2020-09-30-at-3.04.46-PM.ogg"][/audio]
وفي تسجيل ثالث: "الميتين كتار، في 35 شب مفقودين، وجرحى شي 70.. في عالم تحت الأنقاض ما عم نقدر نطالعها.. في 100 شب مستعصيين ما عم يرضوا يشاركوا بالمعارك وبدهم يرجعوا على سوريا".
[audio ogg="https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/09/WhatsApp-Audio-2020-09-30-at-3.04.46-PM-1.ogg"][/audio]
المخابرات التركية تسعى لسحب المرتزقة السوريين من ليبيا إلى أذربيجان
ولفت مصدر عسكري خاص لوكالة "ستيب الإخبارية" إلى أنَّ المخابرات التركية أبلغت المرتزقة المتواجدين في ليبيا ممن انتهت عقودهم وحان موعد عودتهم إلى سوريا بضرورة التوجه إلى أذربيجان.
وأكمل المصدر بأنَّ
تسجيل أسماء الراغبين سيكون في ليبيا، ومن ثم سيتم النقل بطائرات مدنيّة من هناك إلى تركيا ومنها إلى أذربيجان، دون دخول الأراضي السورية.
أرمن لبنان يتوجهون إلى جبهات الحرب
وفي السياق، نشرت حسابات ناشطين على "تويتر" مقطعًا مصورًا لشاب لبناني من أصول أرمنية أثناء تواجده باللباس العسكري في أرمينيا بغية المشاركة في المعارك.
https://twitter.com/Annie59506899/status/1310957082657599493?s=19
فيما وجه الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، رسائل لزعماء عدد من الدول العربية طالبهم فيها بتكثيف الاتصالات المتاحة وتحريك المنصات الدولية لإيقاف إراقة الدماء على خطوط التماس في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، في ظل تبادل الاتهامات ما بين أرمينيا وأذربيجان حول من بدأ الحرب التي اشتعلت صبيحة يوم الأحد الفائت.
والجدير بالذكر أنَّ الليلة الفائتة شهدت معارك حامية على طول خطوط الاشتباك بين البلدين، مما تسبب بخسائر كبيرة في الجنود والآليات نتيجة القصف بالراجمات والمدفعية الثقيلة وحتى الطائرات الحربية والمسيرة.
