أسرار وخفايا وراء تفجير بيروت
فأوضح استغراب بلاده من سبب عدم وجود كاميرات مراقبة للعنبر ١٢ ومحيطه خلافاً للمعتمد بالنسبة لباقي العنابر، مضيفاً أن وحدة بحرية تمكنت من انتشال عبوات بلاستيكية تحمل نوعاً من المتفجرات من مسافة بعيدة عرض البحر، ما يعني أنها كانت موجودة في مركز الانفجار. كما أشار إلى أن مصدر قضائي لبناني أكد أن الحديث عن شرارة تلحيم أدت الى حدوث الانفجار هي "تركيبة ومزحة"، إذ تبيّن ان لباب كل عنبر مفتاحين واحد مع الجمارك وآخر مع إدارة المرفأ، وبما أن فريق الصيانة لم يحصل على المفتاحين قام بتلحيم الباب من الخارج، وهو ما تظهره الصورة المسرّبة لشهداء فوج الإطفاء الثلاثة خلال محاولتهم خلع الباب. وذكر الدبلوماسي الغربي أنه حتى الساعة هناك تضارب في المعلومات حول موجودات هذا العنبر، نظراً للفارق بين ما تبيّنه صور ملتقطة من داخل العنبر وبين ما يملكه التحقيق من معطيات، بالإضافة إلى أن التقرير الأمني لأمن الدولة أظهر أن الفجوة في الجهة الجنوبية استحدثت بتدخل بشري لغاية السرقة. وأكد الدبلوماسي تعرض منزل الرائد "جوزيف النداف" لإطلاق النار، بعيد التقرير الذي وضعه، مع بقاء الفاعل مجهول.مواضيع ذات صلة : تحقيق
ألماني حول تفجير بيروت يكشف تفاصيل عن مالك “سفينة الموت” وعلاقة حزب الله