الشرطة العسكرية تنهب المواطنين عبر النقل العام
وقالت مصادر محلية لوكالة "ستيب الإخبارية" إنَّ المجال الذي بدأت الشرطة العسكرية الموالية لتركيا والمجالس المحلية بالتضييق عليه هو مجال النقل العام. حيث كان الطريق بين اعزاز شمالي حلب وإدلب بالنقل العام "السرافيس والميكرو باص" يكلف بين 4 إلى 5 آلاف ليرة، ويستغرق نحو ساعتين فقط. وأكمل المصدر أنَّ الشرطة العسكرية والمجالس المحلية أنشأت "كراجات انطلاق" بمناطق شمال حلب "درع الفرات، غصن الزيتون" ليجبروا وسائط النقل على المرور منها وقطع إيصالات بعدد الركاب، بعد تسجيل أسماءهم الثلاثية ومواليدهم. حيث تتراوح الضريبة على الراكب الواحد من 5 ليرات تركية إلى 11 ليرة تركية عن كل راكب، ويتم تقاضيها من سائق وسيلة النقل العام، والذي بدوره يتقاضاها من الركاب. [caption id="attachment_301477" align="aligncenter" width="596"]
نهب بذريعة الإجراءات الأمنية
وتابع المصدر بأنَّ التوقف على هذه الكراجات أدى لمضاعفة المسافة بين المنطقتين حيث نشرت الشرطة العسكرية عناصرها بالكراجات الجديدة في مدن الباب وجرابلس وعفرين وجنديرس واعزاز، لتعمل على تفتيش الركاب بكل نقطة تحت ذريعة "الإجراءات الأمنية". [caption id="attachment_301476" align="aligncenter" width="644"]
