اقرأ أيضاً : مشتبه بالإصابة بكورونا يصل من تركيا لهذه المنطقة بإدلب..
والأهالي يحذرون من انتشار العدوى
بدوره أصدر فريق منسقو الاستجابة السريعة بياناً حول الأمر، محذرين من أنّ هذه التصرفات الخاطئة تهدد ملايين المدنيين القاطنين في محافظة إدلب بانتشار العدوى في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحامات الكبيرة.
وأكد البيان أنّ "فرق الاستجابة السريعة" تحاول اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع العائدين خوفاً من وجود إصابات غير ظاهرة بين صفوف العائدين.
يذكر أنّ "حكومة الإنقاذ" أغلقت في الأول من الشهر الجاري نيسان جميع المعابر الحدودية في وجه القادمين من مناطق المعارضة المدعومة تركيّاً، بالتزامن مع إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، عدا عن المساعدات الإنسانية والحالات الإسعافية، فيما لم تسجل حتى اليوم أي إصابة بفيروس كورونا المستجد داخل محافظة إدلب، بالوقت الذي اشتبه بتسجيل إصابة بريف حلب ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة الموالية لتركيا.