رحيل الأسد قريب وهذا ما سربته الدول
يقول الدكتور "كمال اللبواني" في حديثه لوكالة ستيب الإخبارية: "هناك توافق دولي على رحيل الأسد واستلام شخصية جديدة من داخل النظام السوري قريباً، ومن دون تغييرات جذرية، وقد تمّ تداول اسم "علي مملوك"، كشخصية ذات صلات خارجية كبيرة، وفق معلومات عن أنه يعمل على إخراج إيران من سوريا". ويضيف: "قد تم تسريب هذه المعلومات من إدارات دولية، وذلك لأن القضية باتت جاهزة، وأصبح تسريب مثل هكذا معلومة للمعارضة لإبقائها بالأجواء الدولية وما يحاك خلف الكواليس بالقضية السورية". وتحدثت عن أنّ "علي مملوك"، الاسم المطروح لم يكن قبل بهذا الحل وطرح اسمه لقيادة المرحلة القادمة، إلا أنّ ضغطاً دولياً عليه أجبره على ذلك، حيث تم تهديده بمحاكمته وطرح اسمه بالقوائم السوداء الدولية إذا رفض واستلم غيره. ولفت "اللبواني" إلى أنّ الدول المعنية بالقضية السوريةً تحدثت بوقتٍ سابق صراحةً للمعارضة عن أنها لا تملك مشكلة مع "الأسد" إذا بقي بالحكم، بينما مشكلتها هي الوجود الإيراني في سوريا فقط، لأنه يعد خطراً على إسرائيل.مسار مفاوضات رحيل الأسد
بيّن الدكتور "اللبواني" أنّ بداية المفاوضات الدولية كانت شائكة حول رحيل "الأسد" بسبب الرفض الروسي، ليبدأ تشديد العقوبات على النظام السوري وداعميه وفق قانون "سيزر" الذي صدر مؤخراً، حيث شعر "الروس" أنّ القضية جدّية والتغيير قادم، فدخلوا بالمفاوضات على رحيل الأسد، وطرحوا بدايةً استلام ضابطٍ علوي من بيت "الأسد"، ثم تنازلوا إلى ضابط من "الطائفة العلوية"، ثم توصلوا أخيراً إلى شخصية من داخل النظام السوري، يتم التوافق عليها. ويشير خلال حديثه إلى أنّ "الأسد" حاول تقديم اتفاقية سلام جديدة لإسرائيل في محاولة للحفاظ على كرسي الحكم، سيتخلى من خلالها نهائياً عن