بثَّت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب "الخوذ البيضاء"، اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا يوثق مقتل طفل مدني وإصابة آخرين بغارة للطيران الروسي على محيط قرية القلعجية جنوبي حلب.
ويظهر في المقطع والدة الطفل، محمد عيد نور، وهي تساعد عناصر الدفاع المدني بجمع أشلاء طفلها المتناثرة ضمن أحد الأراضي الزراعية، وسط الدموع والصرخات.
وفي السياق، قالت مراسلة وكالة "ستيب الإخبارية" في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف قرية الحميرة جنوبي حلب، ما أدى لمقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وأكملت مراسلتنا أنَّ الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية متتالية بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة كفرناها وبلدات المنصورة وبشنطرة غربي حلب، فيما استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بلدة خان العسل غربي حلب بالصواريخ شديدة الانفجار.
اقرأ أيضاً : الطيران الروسي لا يفارق أجواء ريف حلب الغربي.. موقعاً
المزيد من الضحايا بين المدنيين
وتابعت مراسلتنا أنَّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف بلدات حيان بريف حلب الشمالي وخان طومان وقرية خلصة بريف حلب الجنوبي بعدد من الغارات الجوية، فيما طال قصف بالبراميل المتفجرة مصدره الطيران المروحي التابع للنظام السوري جبل شويحنة بريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية عن تدمير أحد مرابض المدفعية التابعة لقوات النظام السوري، وقتل وجرح عدد من العناصر عبر استهدافهم بصاروخ موجه على محور منيان غربي حلب.
وليس ببعيد، قالت مراسلنا إنَّ ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني استقدمت، اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية من محافظة دير الزور، إلى حي جمعية الزهراء المتاخم لمناطق سيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب.
ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ التعزيزات ضمت أكثر من عشر آليات ثقيلة وأسلحة وعدد من العربات العسكرية المحملة بعناصر الميليشيا، لتتمركز داخل الحي، فيما يبدو أنَّ وصولها ضمن سياق استعدادات قوات النظام السوري وحلفاءها لشن حملة عسكرية على مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية بريف حلب الغربي والجنوبي.
