تعاون سري
وأشارت الكثير من الدراسات إلى أن قاعدة "التيفور" تعتبر نموذجاً على التعاون السري بين الجانبين الروسي والإيراني، وهذا ما يفسره وجود طائرات مسيرة روسية على الجانب الشرقي للقاعدة وطائرات نقل إيرانية على الجانب الغربي.تأهيل مطار تيفور!!
وتحاول الميليشيات الإيرانية منذ مدة، العمل على إعادة تأهيل مطار "التيفور" ليصبح معقلاً رئيسياً لقوّاتها، حيث شرعت بحسب مصادر مطلّعة إلى زيادة طول مدرج المطار من 3200 م إلى 3750م، أي أضافت عليه 530 متراً، إلى جانب محاولتها لإنشاء مدرج آخر لا يقل عن الأول. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في وقتٍ سابق أنّ إيران بصدد نقل قاعدتها العسكرية التي تستقبل شحنات الأسلحة، بالقرب من العاصمة السورية دمشق، إلى قاعدة "التيفور" القريبة من مدينة حمص وسط البلاد.الخوف من هجمات إسرائيلية
تأتي هذه الخطوة من الجانب الإيراني بعد تعرض القاعدة في دمشق لعدّة ضربات جوّية إسرائيلية وعلى مراحل متكررة، بعد أن اتهمت إسرائيل الميليشيات الإيرانية بتحويل "مطار التيفور" إلى مركز لانطلاق طائرات مسيرة دون طيار، تمّ على إثرها استهدافه عدّة مرات من ضمنها عربة يتخذها مستشارين إيرانيين مركز قيادة.