اعتقال عشرات السوريين
أفاد راجي القاسم، مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" بأنَّ الجيش والأمن العام اللبناني، شنّ الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في منطقة "الكولا و الدورة" الفاصلة بين بيروت الشرقية وبيروت الغربية، وهي أقرب مكان تواجد لميليشيا "حزب الله اللبناني".
وأضاف مراسلنا، أنَّ الحملة طالت العديد من الشباب السوريين وبلغ عدد المعتقلين 38 شابًا سوريًا، وتم زجهم في السجن ريثما يتم تسليمهم بعد يوم من الاعتقال لسلطات النظام السوري، وذلك بحجة دخولهم البلد بطرق غير شرعية.
وأوضح أحد اللاجئين المرحلين من بلدة "تسيل" غربي درعا لمراسلنا، أنّه "أثناء الاعتقال يتم تعذيبهم، وإجبارهم على التبصيم على أوراق الموافقة على خروجنا من لبنان بالغصب والتعذيب".
وأضاف اللاجئ، أنَّ "حركة السوريين أصبحت خفيفة جدًا في شوارع بيروت خاصة ولبنان عامة، وأصبحنا نخاف الخروج من المنزل للعمل بسبب الترحيل، فأنا تم القبض علي وكان معي نحو خمسين شابًا سوريًا أغلبهم في سن الجيش.
اعتقال ناشط
سوري
اعتقل الجيش اللبناني، أمس الثلاثاء، الناشط السوري "أحمد الخضر" وسط مخاوف من تسليمه لنظام الأسد على غرار من سبقه وآخرهم الناشط "عثمان طه".
وذكر ناشط مقرب من الخضر، لوكالة "ستيب الإخبارية" أنّ ظروف اعتقاله ما تزال مجهولة بسبب عدم الإجابة من قبل أقرباء أحمد الخضر المنحدر من منطقة الحولة شمالي حمص.
وأضاف، أنّه عمل ناشطاً منذ بداية الثورة، وبسبب موجة النزوح من القصف في منطقته غادر إلى لبنان عام ٢٠١٤،وعمل كناشط سلمي في لبنان، وهو يملك أوراقًا ثبوتية ولديه كفيل، وخلال الحملة الأخيرة للأمن والجيش اللبناني ساهم بتنظيم وقفات بالتعاون مع ناشطين لبنانيين بعنوان "ضد خطاب الكراهية".
