العثور على جثث متفحمة ومقبرة جماعية في درعا

نشر في 01 أكتوبر, 2018 | 45 مشاهدة

عثر عددٌ من أهالي بلدة "خربة غزالة" شرق درعا، على بقايا رفات جثث باليّة ومتفحمة في منازلهم، أمس الأحد، وذلك بعد عودتهم إليها قبل أيام بعد أن هجروها قسرًا لمدة تجاوزت الخمس سنوات، بينما عثرت قوّات نظام الأسد، على مقبرة جماعيّة في عدّة منازل كانت تتخذها "هيئة تحرير الشام" مقرّاتٍ لها في بلدة "المسيفرة" شرق درعا. وقال “ماهر سليمان“ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” نقلًا عن مصادر أهليّة في درعا: إنَّ سبع جثث وجدت في ثلاثة منازل في أحد أحياء بلدة "خربة غزالة" ومن المرجّح أنّها تعود إلى مدنيين تم اعتقالهم قبل سنوات على حواجز النظام المنتشرة في البلدة، وقام أهالي البلدة بدفن بقايا الجثث المتفحمة والمجهولة وسط تعتيم كبير، لتجاوز أيّة مشكلة قد يُحدثها النظام. وأوضح مراسلنا؛ أنَّ قوّات النظام انتشلت يوم أمس، ما يُقارب العشر جثث وهي متفحمة ومتفسخة من مقبرة جماعيّة في منطقة كانت تُسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" سابقًا في بلدة "المسيفرة" حيث تُشير

المعلومات الأوليّة إلى وجود جثة العميد في جيش النظام "محمود درويش" قائد اللواء 38 دفاع جوّي الذي قتل على يد فصائل المعارضة في آذار / مارس 2013، وتم دفن جثته في مدينة القرداحة بالساحل السوري، كما عُرف جثث ثلاثة شبان من محافظة السويداء وجثتين من خربة غزالة، ومن المرجّح أن تكون من بين الجثث جثة "أحمد فهد النعمة" قائد المجلس العسكري الثوري في درعا، والذي اعتقلته جبهة النصرة واقتادته إلى جهةٍ مجهولة منذ العام 2014. وأشار إلى أنَّ قوّات النظام توجّهت إلى المقبرة الجماعيّة في قريه المسيفرة، بعد اعتراف القيادي والأمني السابق في تحرير الشام المدعو "أبو علاء السنجر" وهو معتقل لدى سجون الأسد منذ نحو 15 يومًا. وفي وقت سابق، عثرت قوّات النظام على مقبرة جماعيّة تضم جثث ضباط وعناصر تابعين لها، بالقرب من اللواء 38 دفاع جوّي في بلدة "صيدا" شرق درعا كانوا قد قتلوا خلال المعارك السابقة مع قوّات المعارضة في درعا.

العثور على جثث متفحمة ومقبرة جماعية في درعا

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس