إخراج جرحى الزبداني و الفوعة في ثاني مراحل اتفاق التسوية

بدأ اليوم تنفيذ ثاني خطوات بنود الاتفاق "الزبداني – الفوعة" المبرم بين فصائل الثوار و إيران , و ذلك بنقل الجرحى من الزبداني إلى لبنان فتركيا ، و نفس الأمر من الفوعة و كفريا . و قال مراسل وكالة "خطوة" الاخبارية , أنه تم نقل 130 مدني بين جرحى و مرافقين من ذويهم , بأربع باصات و ثمان سيارات إسعاف للحالات الحرجة , بالمقابل تم نقل 336 شخصاً من كفريا و الفوعة , مع إمكانية إخراج باقي الجرحى خلال الأيام المقبلة . ودخلت سيارات الهلال الأحمر التابعة للنظام السوري برفقة سيارات إسعاف بلدة الزبداني صباحاً لإجلاء الجرحى قادمة من لبنان في حين دخلت عدة سيارات مماثل إلى بلدات الفوعة وكفريا قادمة من تركيا ، وتم إخراج الجرحي من المنطقتين تحت حراسة مشددة سواء في ريف دمشق أو في ريف إدلب . و أوضح مراسل "خطوة" أن الباصات والسيارات انطلقت من مدينة الزبداني عبر طريق جديدة يابوس إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي , و سيتم ادخال المساعدات الإنسانية إلى كل من الزبداني و مضايا خلال اليومين التاليين , حسب قول الجهات التي ترعى تطبيق الاتفاق . وتجدر الإشارة إلى أنه لم يراعى وضع الجرحى و المصابين في مضايا بالرغم من وجود حالات حرجة بسبب قلة الغذاء و الدواء ، نتيجة الحصار المطبق منذ سنتين تقريبا . و حاول النظام الروسي عرقلة الاتفاق "الزبداني- الفوعة" من خلال قصفه للمناطق الداخلة في الاتفاق وآخرها المجزرة التي ارتكبها بحق أهالي ادلب منذ أيام راح ضحيتها حوالي سبعين قتيلا .