تعرضت مدينة الزبداني مساء أمس لقصف مدفعي وإطلاق رصاص باتجاه المدينة من الحواجز المحيطة بالبلدة مما أدى لارتقاء شاب من البلدة بطلقة قناص من حاجز الشلاح في حين تعرضت أطراف مدينة مضايا لإطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة من حاجز آية الكرسي أصيب ثلاث مدنيين جراء ذلك فيما قامت قوات النظام وحزب الله بقصف جرود القلمون الغربي منذ ساعات الصباح اليوم بقصف مدفعي وصاروخي من النقاط المحيطة بالجرود والقطع العسكرية القريبة بشكل متقطع باتجاه جرود عرسال والمعرة فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي متقطع من الحواجز المحيطة بالبلدة باتجاه شوارع المدينة ومنازل المدنين فيها إضافة لقصف بقذائف الهاون من حواجز الأتاسي والسنديان والحوارات استهدفت المدينة في حين شهدت المدينة إطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من حواجز الجرجانية والإنشاءات و الشلاح باتجاه المدينة كما قام حاجز السرية بإطلاق صاروخين غراد باتجاه البلد .
فيما شن مقاتلي جيش الفتح في القلمون الغربي فجر اليوم هجوماً مباغتاً على نقاط حزب الله اللبناني في جرود نحلة اللبنانية وجرود عرسال ورأس المعرة حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استطاع الثوار خلالها قتل وجرح العشرات من مقاتلي الحزب وتم ضرب نقطتين بالكامل فضلاً عن اغتنام العديد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة منها رشاشات دوشكا وعدد من الرشاشات المتوسطة وقواعد ومنصات إطلاق صواريخ إضافة لصواريخ لهم وعدد من اجهزة الرية الليلية والكاميرات الحرارية التي كان يستخدمها عناصر الحزب ضد الثوار الجدير بالذكر انسحاب من ما تبقى من عناصر حزب الله إلى نقاط أخرى بعيدة عن ضربات الثوار في حين قام الثوار بسحب عدد من قتلى الحزب بعد انسحابهم من النقاط وفي سياق متصل استطاع الثوار قنص أربعة عناصر للحزب في جرود فليطة أثناء المعارك التي تدور هناك
وعلى صعيد اخر وصلت أنباء تشير إلى انسحاب عدد من حواجز قوات النظام وحزب الله من داخل مدينة يبرود واتجاهها خارج المدينة إما للالتحاق بمعارك الجرود أو الانتقال إلى محافظات أخرى
وفي سياق أخر بمبادرة من المجلس الثوري ووجهاء من أهالي مدينة ضمير في القلمون الشرقي وبعد جهد وعناء لتقريب وجهات النظر وحقنا للدماء بين المجاهدين تم الاتفاق على عدة نقاط في بيان صادر عنهم أهم ما جاء فيه :تجمع الفصائل المقاتلة في المدينة على مقاتلة عدوها الرئيسي نظام الأسد و شبيحته فيما تتعهد الفصائل بعدم القتال فيما بين بعضها لا في حال قيام بعض الفصائل مبايعة تنظيم الدولة أو التسهيل له والتعاون معه لدخول المدينة وأيضاً تتعهد الفصائل بعد إدخال مجموعات من خارج المدينة إلى داخلها كما اتفقوا على تشكيل هيئة شرعية تمثل الجميع كما يعلن الطرف الأول أنه ليس له علاقة بتنظيم الدولة أو التنسيق معه في حين جاء في ختام البيان أن أي خلل في بند من البنود يلغي بنود الاتفاقية
الفصائل الموقعة:
إبراهيم نقرش: يمثل كل من لواء الصديق – لواء عمر – لواء حصن الإسلام –والكتائب الأخرى التابعة لها
عادل هذال: يمثل كل من لواء سيف الحق – لوا مغاوير الشام – لواء مغاوير الصحراء لواء مغاوير السلام والكتائب التابعة لها.
[caption id="attachment_44764" align="aligncenter" width="552"]

القلمون - وادي بردى[/caption]